تغطية لليوم إعلامي حول اﻷمن

تغطية لليوم إعلامي حول اﻷمن

خلال اليوم الإعلامي حول ظروف الأمن بالجامعة:

مدير الجامعة يأمر بتشكيل خلية عمل لتعزيز الأمن الداخلي

نظمت إدارة الجامعة اليوم الإثنين، يوما إعلاميا حول ظروف الأمن بالجامعة، حيث ناقش المتدخلون أساليب تعزيز الأمن الداخلي و معالجة النقائص المسجلة، واختتم اللقاء بتكليف الأمين العام للجامعة بتشكيل خلية عمل لوضع تصور واستراتيجية على المديين القصير والطويل لتعزيز الأمن بالجامعة.

وكان السيد مدير الجامعة الدكتور عميروش بوشلاغم قد أشرف على افتتاح اليوم الإعلامي الذي احتضن فعالياته مدرج النشاطات، وحضره الفاعلون بالجامعة من طلبة وأعوان الأمن ومسؤولين.

وأشار السيد مدير الجامعة في كلمته الترحيبية بأن الأمن من ضروريات العمل التي لا يمكن أن يتحقق في غيابها أي نجاح أو تقدم سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الأمم.

والحديث عن الأمن يقود حتما إلى الحديث عن النظافة باعتبار العنصرين مترابطين ولا يمكن الفصل بينهما خاصة في الوسط الجامعي وهو ما يتطلب تركيز الاهتمام عليهما وتقديم أدائهما بشكل مستمر للوقوف على جوانب النقص وإيجاد الحلول الممكنة لتفادي ما يترتب عليها من أزمات.

وأشار السيد المدير أن الدولة وفرت التشريعات والموارد اللازمة لتمكين المؤسسات ومنها الجامعة من أداء مهامها في جو من الطمأنينة والسكينة والأمن النفسي والمؤسساتي، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة، غير أنه يسجل من حين لآخر بعض التجاوزات التي ينجر عنها إخلال بالتنظيم المعمول به، وهو ما يتطلب التدخل لوضع حد للتجاوزات المسجلة وقبل ذلك ينبغي وضع آليات تحول دون التجاوز في الحقوق والإخلال بالواجبات بين الفاعلين في الجامعة، سواء تعلق بالأمر بالطلبة أو أعوان الأمن، حيث يتعين على كل طرف أن يعي الدور الذي يتحتم عليه القيام به واحترام الآخر.

وأوضح السيد مدير الجامعة أن الحديث عن الجامعة كان يمكن أن لا يطرح نظرا لطبيعة وخصوصية المؤسسة، غير أن الاحتياط واجب لتفادي حصول ما يلحق السوء بصورة الجامعة، وهذا يقود إلى تشخيص الوضعية القائمة وتحديد عناصر القوة والضعف، ومن ثم الخروج باستراتيجية تحكمها مؤشرات لتحقيق شعار “من أجل حياة جامعية أفضل“.

وذكر السيد المدير بأهم نقاط القوة والمتمثلة في الموقع الواحد و عدم وجود هياكل خارج الحرم الجامعي، وكذا القرب من الإقامة الجامعية ووجود تعاون محكم بين إدارة  الجامعة وإدارة الخدمات الجامعية، أما فيما يتعلق بنقاط الضعف فركز على عدم وجود فضاءات للترفيه و محاور خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلص المسؤول الأول للجامعة إلى القول من خلال تحليل الوضعية القائمة، بضرورة وضع استراتيجية تتمثل محاورها الرئيسية في إعادة توزيع أعوان الأمن، وخلق فضاءات ترفيه للطلبة، وتنظيم حركة الزوار، و رقمنة بطاقة الطالب والمداخل الرئيسية، ووضع كاميرات مراقبة وتدريب أعوان الأمن ورسكلتهم بشكل دوري.

وشهد اللقاء عدة تدخلات من جانب ممثلي التنظيمات الطلابية  وأعوان الأمن، انتقدت جميعها الوضعية الحالية، وقدمت عدة اقتراحات لتحسين الوضع ، أهمها اندماج الطلبة في نواد علمية وثقافية ورياضية، واحترام التنظيم الداخلي للمؤسسة، وتفعيل التنظيم المعمول به فيما يتعلق بالمحافظة على الأمن الداخلي والممتلكات العامة، وتدريب أعوان الأمن.

ولتثمين هذه الاقتراحات أمر السيد مدير الجامعة بتشكيل خلية عمل يرأسها السيد الأمين العام للجامعة، تتكون من الشركاء الاجتماعيين للطلبة والعمال والأساتذة، لوضع تصور وخطة عمل فعالة من أجل تعزيز الأمن بالجامعة.