بيان توضيحي

بيان توضيحي

سجّلت إدارة الجامعة قلقا لدى بعض أفراد الأسرة الجامعية المعنيين بعملية التعليم عن بُعد، لا سِيَما فيما يخصّ إجبارية استعمال تقنية مؤتمرات الفيديو والتعليم المتلفز (Visioconférence) عبر تطبيق Google Meet، وفي هذا الإطار يسرّ إدارة الجامعة أن تقدّم هذا التوضيح بخصوص اعتماد التعليم عن بُعد:

  1. الهدف من التعليم عن بعد هو ضمان الحد الأدنى لسيرورة السداسي الثاني من السنة الجامعية لتجاوز الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد نتيجة إجراءات الحجر الصحي.

  2. التعليم عن بُعد على مستوى جامعة عبد الحفيظ بوالصوف – ميلةيرتكز على طريقتين:

  • الطريقة الأولى: تتمثل في أرضية موودل (Moodle) ويتمّ الولوج إليها عن طريق الرابط التالي http://elearning.centre-univ-mila.dz/ . وهي عبارة عن فضاء يضع فيه الأساتذة دروسهم سواء تعلّق الأمر بالمحاضرات، الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية لتتمّ مشاركتُها مع الطلبة. كما توفّر أرضية موودل (Moodle) خاصّية الاتّصال بين الأستاذ والطّالب عبر الرسائل النصية.

  • أما فيما يخص الطريقة الثانية: فهي تتمثل في إلقاء الأساتذة لدروسهم عبر تقنية التّعليم المتلفز أو المحاضرات المرئية (Visioconférence) باستعمال برنامج Google Meet وهي آلية تكميلية لألية Moodle ، إذ تُعطى الحريّة المطلقة للأستاذ في اختيار الدعائم البيداغوجية التي يراها مناسبة للمقياس الذي يُدرّسه. وتبقى تقنية التعليم المتلفز (Visioconférence) جدّ فعالة فيما يتعلق بالتواصل بين الأستاذ والطلبة حيث يمكن أن يتمّ التواصل مباشرة عن طريق الفيديو (vidéo) أو الصوت (audio) أو النص (texte) وليس عن طريق الفيديو فقط، كما يعتقد البعض، ممّا يسمح باستغلال الأنترنت حتى لو كانت ضعيفة. كما أن الفيديو المستعمل هو فيديو ذو نوعية مدروسة حسب سرعة الأنترنت المتوفرة لدينا وقد قمنا بتجربة ذلك من خلال عدّة اجتماعات ودورات تكوينية حضر فيها العشرات من المشاركين.

  1. فيما يخص استمارة المعلومات التي تمّ وضعها من طرف الإدارة بين أيدي الطلبة (https://www.centre-univ-mila.dz/?p=5340)، فالهدف منها هو تجميع قائمة البريد الإلكتروني للطلبة. وإجبارية وجود بعض المعطيات في هذه الروابط لا علاقة له بإجبارية التعليم المتلفز. وإنما إجبارية هذه المعطيات تعود لضرورة مراقبة صحّة المعلومات فقط.

وفي الأخير تدعو إدارة الجامعة جميع أفراد الأسرة الجامعية، طلبة وعمال وأساتذة إلى ضرورة الإسراع في التأقلم مع الآليات الجديدة المعتمدة؛ لتجاوز أزمة فيروس كورونا المستجدّ كما تهيب بالجميع دعم العمليّة من خلال التوجيه المعنوي للطلبة بما يبدّد عندهم القلق والخوف، ومن ثمّ الإقبال على تلقّي الدّروس عبر مختلف الوسائط.