ملتقى دولي حول التلوث البيئي بمشاركة 17 دولة من خارج الوطن بالمركز الجامعي
ملتقى دولي حول التلوث البيئي بمشاركة 17 دولة من خارج الوطن بالمركز الجامعي
افتتح صباح اليوم البروفيسور عميروش بوشلاغم مدير المركز الجامعي، الملتقى الدولي الأول المنظم من قبل قسم الحقوق، بالتعاون مع قسم علوم الطبيعة والحياة، ضمن موضوع التلوث البيئي وطرق معالجته، حيث سعى الملتقى إلى تسليط الضوء على التلوث البيئي وإيجاد حلول لمعالجته من خلال دراسة شاملة قانونية وإيكولوجية واقتصادية، والوقوف على مدى فعالية الأطر التشريعية في حماية البيئة، وكذا مدى علاقة البيئة بالتنمية المستدامة.
وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين أكد مدير المركز؛ البروفيسور بوشلاغم أن موضوع التلوث البيئي يعد من الأخطار المباشرة التي تهدد حياة الأفراد والمجتمعات بصفة عامة، كما أنه قد يتسبب في العديد من النتائج السلبية على صحة البشر ورفاهيتهم، وله آثار سلبية على البيئة وعلى كل الكائنات الحية الصغيرة والكبيرة بصفة عامة.
وأضاف البروفيسور بوالشلاغم أن التلوث البيئي اليوم لم يعد مجرد مشكلة محلية تقتصر على المناطق الصناعية فحسب، بل أصبح مشكلة عالمية بسبب تراكم أسبابه وتأثيراته، وتأجيل تنفيذ الحلول المناسبة للحد من ذلك، وأمام هذا الوضع الخطير لابد لجميع الدول، ومن دون استثناء أن تسرع في البحث عن أفضل الحلول والاستراتيجيات الناجعة والفعالة لتحمي بيئتها من التلوث بجميع أنواعه، كما يجب على كل الفاعلين على جميع الأصعدة لاسيما القانونيين والاقتصاديين والايكولوجيين أن يتدخلوا لمعالجة هذه الظاهرة العالمية الخطيرة وإيجاد أفضل الطرق للحد من ذلك.
وأكد مدير المركز الجامعي تثمين انفتاح المركز الجامعي على بيئته الخارجية، من خلال موضوع الملتقى الدولي، والذي يمنح الفرصة للباحثين القانونيين والاقتصاديين والايكولوجيين من داخل الوطن وخارجه لتسليط الضوء على موضوع « التلوث البيئي وطرائق معالجته»، حيث بلغت المداخلات المبرمجة 170 مداخلة عبر تقنية التحاضر عن بعد. بما فيها 17 مداخلة من خارج الوطن.
وأفادت رئيسة الملتقى د. رزاق بارة كريمة أن بيئة اليوم تختلف عن بيئة الأمس بسبب مخلفات التجارب النووية وانتشار المخلفات الكيماوية، كما أن التطور الصناعي والتقدم التكنولوجي يقابله تلوث كبير وتدهور ملموس في التوازن البيئي، ما يستدعي تضافر الجميع المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني لإيجاد الحلول المناسبة والملائمة لمواجهة هذه المشكلة من خلال إيجاد الحلول في مختلف المجالات، ودعم الجهود القائمة التي استحدث بموجبها العديد من الآليات مثل تدوير النفايات الخاصة وزيادة المساحات الخضراء .