تغطية الندوة الوطنية

تغطية الندوة الوطنية

خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية حول القرار الاستراتيجي في المؤسسة، مدير الجامعة يؤكد:

مشروع المؤسسة أنجع وسيلة لضمان التواصل بين الجامعة والمحيط

أشرف السيد مدير الجامعة، الدكتور عميرش بوشلاغم صباح اليوم، على افتتاح الندوة الوطنية التي نظمها معهد العلوم الاقتصادية والموسومة بعنوان “مقاربة أصحاب المصلحة في الفكر الإداري والقرار الاستراتيجي في المؤسسة“.

وأشار السيد المدير في كلمته التي رحب فيها بالأساتذة الباحثين ضيوف الجامعة، إلى العلاقة الوطيدة بين موضوع الندوة ومشروع المؤسسة، و الذي بادرت به الوزارة الوصيةقبل نحو ثلاث سنوات، وعرف تقييما داخليا وآخر خارجي أطرته لجنة خبراء من الجزائر وكندا.

موضحا أن عملية التقييم الداخلي كانت نقدا صريحا أوقفت إدارة الجامعة على نقاط القوة ومكامن الضعف، ما سمح بردم الهوة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون، لاسيما وأن الوزارة هدفت من خلال المشروع إلى النهوض بالقطاع، وخطوة هامة لتحقيق جودة التعليم العالي في الجامعة الجزائرية، الذي يستهدف سبعة ميادين أساسية هي: التكوين، البحث العلمي، الحوكمة، المنشآت القاعدية، الحياة في الجامعة، العلاقة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي والتعاون.

وأضاف السيد المدير أن مشروع المؤسسة لجامعة عبد الحفيظ بوالصوف يكتسي طابعا مهما وأساسيا خاصة وأنه يعد الوسيلة الوسيلةالأنجع لضمان التواصل بين الجامعة ومحيطها، من أجل إرساء عملية تبادل مفيدة للطرفين، ونشر العلم والمعرفة في المجتمع، كما أنه يمثل خارطة الطريق التي تحدد التوجهات الاستراتيجية والمشاريع التي تنوي الجامعة إنجازها خلال السنوات الخمس القادمة.

وبرأي السيد مدير الجامعة فإن مشروع المؤسسة هذا يهدف إلى تطوير أسلوب التسيير، وتنمية الحس بالمسؤولية وضمان إنخراط ومشاركة كل الفاعلين الداخليين والخارجيين.

وانتهى السيد المدير إلى التأكيد على أن جامعة ميلة اليوم أكثر مما مضى إلى تحسين نوعية ما تقدمه من أجل الرفع من كفاءات ومؤهلات خريجيها من جهة، والذهاب إلى بحث فعال لفائدة القطاع الاقتصادي والاجتماعي الذي ينتظر منه زيادة عروض التشغيل لفائدة الإطارات على وجه الخصوص من جهة أخرى.

وكان رئيس الندوة الدكتور برني ميلود قد أوضح في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أن اتخاذ القرار الاستراتيجي يتطلب إشراف أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، والداخليون باعتبارهم المنفذون قد يعيقون تطبيق القرار على اعتبار أنهم سيعانون من أهدافه، وهو ما قد يفرض على مدير المؤسسة اختيار استراتيجية قد لا تكون الأولى في الترتيب، مما استدعى تنظيم هذه الندوة التي هدفت إلى إقاء الضوء على أهمية إدراج إدارة العلاقة مع أصحاب المصلحة كوظيفة جديدة ضمن وظائف المسير، وإدخال مقاربة أصحاب المصلحة في صلب منظومة التفكير الاستراتيجي

  • لتحميل التغطية PDF إضغط على الرابط: