بيان هام
بيان صحفي
بعد استلام الادارة لبيان التنظيم الطلابي الاتحاد العام للطلبة الجزائريين واطلاعها على الانشغالات المرفوعة، وعملا بمبدأ الحوار الذي التزمت به الجامعة، بادرت الإدارة إلى عقد اجتماع مع ممثلي طلبة معهد العلوم والتكنولوجيا، وبحضور السيد مدير الجامعة ونائبه المكلف بالبيداغوجيا، وكذا المسؤولين الاداريين والبيداغوجيين لمعهد ، وذلك بتاريخ 2020/02/02. من أجل دراسة الانشغالات المطروحة، والتي نستعرضها كالآتي:
- ضعف علامات الأعمال الموجّهة.
- الحق في معاينة أوراق الامتحان.
- عدم توفير التجهيزات اللازمة لإجراء الحصص التطبيقية.
بالإضافة إلى جملة من الانشغالات الأخرى المدرجة.
بعد افتتاح الجلسة والترحيب بالحاضرين أحيلت الكلمة لممثلي الطلبة من ميداني العلوم والتقنيات وكذا علوم الطبيعة والحياة، حيث تم الاستماع لانشغالاتهم واقتراحاتهم. بعدها قدم السيد مدير المركز الجامعي ونائبه للبيداغوجيا التوضيحات اللازمة بشأن الانشغالات المطروحة، ثم تناول الكلمة مسؤولو معهد العلوم والتكنولوجيا الإداريون والبيداغوجيون، والذين قدّموا بدورهم الشروحات والتوضيحات اللازمة، وانتهى اللقاء في الأخير إلى ما يلي:
- ضعف علامات الأعمال الموجهة:
أبدى الطلبة قلقهم من ضعف علامات الأعمال الموجهة وطالبوا بضرورة تفصيل العلامة من خلال توزيعها على مجموع الأنشطة المعتمدة في التقييم المستمر. حيث تجاوبت إدارة معهد العلوم والتكنولوجيا مع هذا المطلب وتعهدت بالإعلان عن تفصيل العلامة بالإضافة إلى فتح مجال لتقديم الطعون من طرف الطلبة المعنيين.
- معاينة أوراق الامتحان: حيث سجل ممثلو الطلبة جملة من الملاحظات بهذا الشأن منها:
- عدم الإعلان – أحيانا- عن حصة المعاينة.
- تغيير مقرالمعاينة لدى بعض الأساتذة.
- عدم السماح بالمعاينة لدى بعض الأساتذة.
وهنا أكّدت الإدارة أن هذا المطلب حقّ مشروع للطالب وأنها ستتكفل بضبط هذه العملية على أن يلتزم الطلبة بإبلاغها عن أي خروقات تحدث.
- بالنسبة للتجهيزات اللازمة لإجراء الأعمال التطبيقية:
فإنّ ما يتعلق منها بعلوم الري متوفّر بنسبة 100%. أما العجز فمسجّل بالنسبة للتجهيزات المتعلّقة بالتخصّصات المفتوحة حديثا، والعملية جارية لاقتنائها. وهي تمرّ بالخطوات الإجرائية اللّازمة مع الوزارة الوصيّة، وتسير ضمن الاتّجاه الإيجابي. على أنّ التجهيزات الخاصّة بميدان علوم الطبيعة والحياة، هي قيد الاستلام.
وفي الأخير، فإنّ إدارة المركز الجامعي تُثمّن أسلوب الحوار، وتدعو دوما إلى اعتماده وسيلة ناجعة للتكفل بكافّة الانشغالات المطروحة والمحافظة على استقرار الجامعة.